أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن القوات المسلحة العراقية اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود مع سوريا، لافتا إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.
وقال الأعرجي، خلال جلسة حوارية اليوم السبت في ملتقى (معاً من أجل السلام) ونقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، “إن الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان فترة سيطرة تنظيم /داعش/ على العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق.. والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل”.
وأضاف مستشار الأمن القومي العراقي أن “القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية لتأمين الحدود، وما يحدث في سوريا بعيد عن الحدود العراقية”، معربا عن أمله في أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها.
من ناحية أخرى، شدد الأعرجي على أن التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، قد أكدت أنها “تواصل التصدي للهجوم الكبير على جبهات ريفي حلب وإدلب الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، وتستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب”.
وقال الجيش السوري، في بيان أورده التلفزيون الرسمي السوري مساء أمس الجمعة، إن قواته المسلحة “استطاعت تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة، وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة، كما نجحت في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية على جبهات ريفي حلب وإدلب أنها ستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم” .
وشهدت مدينة حلب ومحيطها، إضافة إلى مناطق أخرى في شمال سوريا، تصاعدا في الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوري والفصائل المعارضة.
