يحتاج برشلونة لتغيير عقليته في دوري أبطال أوروبا إذا أراد ضمان التأهل المباشر إلى دور ال16 وتجنب خوض مباريات الإقصاء الإضافية في فبراير/شباط المقبل.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، لاحظ فليك أن لاعبي برشلونة يعانون من الإجهاد لذا بدأ بمحاربة هذا الأمر في المباريات الأخيرة.
بدأ فليك مباراة ريال مايوركا بإبقاء روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء لمنحه قسطا من الراحة، خاصة أنه يبلغ 36 عاما ورغم اعتنائه بلياقته، إلا أنه خاض 20 مباراة أساسيا على التوالي.
وفي مباراة ريال بيتيس استبدل فليك، داني أولمو ورافينيا في الدقيقة 60، ثم بيدري وليفاندوفسكي في الدقيقة 74، رغم أن المباراة لم تكن محسومة، حيث كانت النتيجة 0-1 عند التبديل الأول و1-2 مع التغيير الثاني.
وقرر فليك إخراج هؤلاء اللاعبين من الملعب لأنه كان يفكر في منحهم الراحة تحضيرا لمباراة دورتموند غدا الأربعاء بدوري أبطال أوروبا، لأن الجهاز الفني لاحظ أن الفريق يعاني من بعض الإرهاق، مما أثر على أدائه.
ويعمل المدرب الألماني على معالجة هذا الوضع من خلال منح دقائق للاعبين الذين لم يستهلكوا بدنيا بسبب عودتهم من الإصابات.
لكن لهذا النهج جانب سلبي، حيث يفتقر هؤلاء اللاعبون لإيقاع المباريات، على سبيل المثال، يدخل فرينكي دي يونج وجافي تدريجيا في الفريق، لكنهما لم يصلا بعد إلى قمة الجاهزية.
وكذلك، شارك فيران توريس في المباراتين الأخيرتين بعد تعافيه من الإصابة، لكن غيابه كان أقصر من دي يونج وجافي، مما ساعده على استعادة لياقته بشكل أسرع.
ويعتمد الجهاز الفني هذا النهج لأنه يرى أن الفريق مجهد بدنيا، مما يزيد من خطر الإصابة، وهناك حالتان يتم التعامل معهما بحذر خاص، وهما أولمو وبيدري، إذ إن تواجدهما في حالة بدنية جيدة يجعل برشلونة أكثر خطورة.